يخرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر ..
يدخل عمر المسجد .. تقام الصلاة .. يتقدم المصلين .. و يسوي الصفوف ..
استووا ، استووا .. يكبر عمر ويصلي .. وبينما هو يصلي يتقدم إليه المجرم
أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين .
أما الصحابة الذين خلف عمر فسقط في أيديهم أمام هذا المنظر المؤلم .
و...أما
من كان في خلف الصفوف في آخر المسجد فلم يدروا ما الخبر .. فما إن فقدوا
صوت عمر رفعوا أصواتهم : سبحان الله .. سبحان الله . ولكن لا مجيب .
يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس.
يحمل
الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح .. اجتمع الصحابة عند رأسه
فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته . نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق
بالصلاة . فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة .
فصاحوا عند رأسه : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة . فانتبه من غشيته
وقال : الصلاة والله . ثم قال لا بن عباس: أصلى الناس . قال: نعم . قال
عمر: لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن
جرحه لينزف دماً.
تخيلوا عشان يفوقوه بيقولوا الصلاة يا امير المؤمنين تخيلوا دى الحاجه الوحيده الى تخليه يقوم من الى هوه فيه و ينسى تعبه و جرحه و يقوم و يتوضأ و يصلى و جرحه بينزف
جايز ده لانه امير المؤمنين بس ليه منحولش نكون حتى و لو ربع الناس دى يااااااااااااه بجد حياتنا حتتغير كتير اوى
بجد بندور على حجات كتير فدنيتنا و نقول ليه حظنا وحش و احنا عمرنا معملنا حاجه لربنا طيب ليه عايز حظك يبقى حلو و انت محولتش حتى تعمل جزء من الى عليك
ياترى لسه مانش الاوان ان احنا نفوق بقى من الى احنا فيه ده
طيب حنفوق امتى لما ميبقاش فى وقت نفوق فيه
ياترى فى حد فينا ضامن عمرة ولو ساعه
طيب لو حصل بجد حتقول لربك ايه
ليه نسينا ان ربنا خلقنا عشان نعبده وحده
ليه عبادتنا لربنا بقت اخر حاجه بنفكر فيها
اتمنى من ربنا ان احنا نتغير بجد من قلبنا
و اخر حاجه حقولها الجمله الجميله اووووووى الى قالها امير المؤمنين فعز تعبه و المه
( قال عمر: لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة )