روى انه من قديم الزمن
انه كان رجل مسلم يبيع الحنطة
وكان عنده سقا وهو من كان يأتي بالماء يومياً للبيوت
و كان يأتي فيضع الماء في زير البيت ثم يمشي
وفى يوم من الايام
جاءت امراة جميله لبائع الحنطه وسألته:
هل عندك حنطة ؟
قال لها نعم ونظر اليها نظرة اعجاب
وأمسك يدها وقال ...لها عندى حنطة فى الداخل احسن
فتركته المرأة ومشت
فلما رجع الى بيته وجد زوجته حزينة
فسألها ما الذى يحزنك قالت :
ان السقا الذى يأتى بالماء كل يوم
ويضع قربته فى الاناء ويسير دون ان يرانى او اراه
اليوم جاء السقا وكنت خلف الباب
وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى واول مرة يفعلها
فقال الرجل :
سبحان الله
(دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا )
{ البر لا يبلى والذنب لاينسى افعل ما شئت كما تدين تدان }
من زنى يُزنى به ولو بجدار بيته
أخواتي في الله
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
أحفظ الله ... يحفظك