في ليلة مقتل سيدنا عثمان بن عفان اتاه النبي (ص) في رؤيا وقال له ((يا عثمان ستفطر عندنا غدا)) فعلم عثمان انها الشهادة وانه لابد من ان يصبح صائما فهو اليوم الاخير فمن راي رسول الله(ص)في نومه فقد رآه حقا وهو الصادق (ص) فاصبح عثمان صائما وانتظر ان تتحق بشري رسول الله (ص)له بأنهسيفطر معه ومع من سبقه من الصحابة الي الجنة ورفض ان يدافع عنه احد؛ حتي لا تراق دماء المسلمين في مدينةرسول الله ورفض ان تتكشف زوجته حتي لا يدخل عليه المجرمون ؛فقد عرضت عليه ان تخلع حجابها ليستحي القتلة من الدخول عليه وقبل المغرب................ كان عثمان بن عفان (( ذو النورين)) في قبــــــــــــره.
فتخيلوا معي انكم اليوم وفي بداية شهر رومضان المبارك وقد اتاك الصادق (ص)وقال لك :سيكون هذا الرمضان الاخير لك فكيف سيكون حالك مع نفسك ومع الناس ومع اللــــــــــه؟ وكيف ستصومه؟ وما الاجراء الذي ستتخذه؟؟ وكيف ستستعد؟؟
ثم انظر من حولك في داترتك وخارجها ..كم من احباب كانوا بيننا!! وهاهو رمضان بين يديك وقد اتاك النذيروالبشير من رسول الله بأنه الشهر الاخير لك _تخيلوا ذلك_فماذا انت فاعل قبل ان تقول((رب ارجعون)).
انظــــــــــــــــــر الي نفسك اولا: هل انت جاهز لملاقاة الله؟ هل هي نفسك طيبة ومطمئنة بما تكفي لان تقول لك ملائكة الرحمة
(سلام عليكم طبتم فادخاوها خالدين)) ام ما زال بها من الادران ما يحتاج للتطهير؟ فاءياك ان تؤجل ذلك