صحيفة إنجليزية تكشف لكابيللو عورات الفريق المصري وتؤكد أن الكاميرون وغانا فهمتا الدرس

تواصل الصحف الإنجليزية دعمها لمنتخب بلادها والذى يتأهب لخوض مباراة ودية غداً أمام المنتخب المصري على ملعب ويمبلي.

ومن جانبها قامت صحيفة "جارديان" البريطانية بشرح مميزات طريقة 3-5-2 والتى يستخدمها المنتخب المصري فى مبارياته والتى حقق بها الفوز فى عديد البطولات, وقدمت الصحيفة لفابيو كابيللو العديد من النصائح حول هذه الخطة مؤكدة أنه قادر على إظهار مدى عيوب هذه الخطة التى تخلت عنها عدد كبير من المنتخبات فى العالم.

وشرعت الصحيفة فى التحدث عن الأسباب التى أدت إلى نجاح هذه الطريقة مع الفراعنة والتى جعلتهم على رؤوس عدد كبير من المنتخبات فى القارة السمراء, وذكرت أن المنتخب المصري يملك العناصر القادرة على إنجاح هذه الخطة.

وأسردت أن سيد معوض وأحمد المحمدي وأحمد فتحي من أبرز المفاتيح التى يعتمد عليها شحاته لإنجاح هذه الخطة لاسيما وانهم جميعاً لديهم قدرة على تأدية المهام الهجومية, ولفتت الصحيفة إنتباه المدير الفني للمنتخب الإنجليزي أن المهاجم المصري عماد متعب هو أهم عوامل نجاح هذه الخطة لأنه مهاجم غير عادى وقالت أنه على الرغم من ان متعب لا يملك جسد ضخم أو مهارة فائقة لكنه قادر على التأثير فى نتائج المباريات لاسيما وأنه الأكثر إستقراراً مع الفراعنة فى الفترة الأخيرة.

ونوهت إلى أن متعب دائماً ما يحتاج إلى لاعب بجواره سريع وتحركاته غير متوقعة وهو ما ينطبق على محمد زيدان فضلاً عن وجود صانع ألعاب بحجم أحمد حسن والمحرك حسني عبدربه.

وقالت الصحيفة أن من أهم الأسباب التى أدت إلى نجاح المنتخب المصري مع هذه الخطة هى الإنسجام النابع من ان هذا المنتخب يلعب مع بعضه منذ مايقرب على ست سنوات وهى الكفيلة بأن تخلق نوع من الإنسجام يساهم فى نجاح أى فريق فى العالم.

وبدأت "الجارديان" فى تقديم الحلول السحرية للمدير الفني الإيطالي من أجل التغلب على الخطة التى يلعب بها المنتخب المصري والتى سيلعب بها غداً على ملعب ويمبلي.

وقالت الصحيفة أنه إذا إستخدم كابيللو خطة 4-2-3-1 والتى لعب بها فى التصفيات الموهلة لكأس العالم فإن ذلك سيسبب الكثير من المشاكل للمصريين فى هذه المباراة.

وأسردت الصحيفة بأن المنتخب المصري يفتقد جهود صانع الألعاب بالمعنى المفهوم على الرغم من تواجد محمد أبوتريكة, خاصة إذا كان صانع الألعاب هذا لايمكنه اللعب بعرض الملعب وقالت أن الجناحين إذا فشلا فى التقدم فإن المهاجمين سيشعرون بوحدة شديدة فى مربع العمليات.

وضربت الصحيفة مثلاً بالطريقة التى لعب بها المنتخبين الكاميرون والغاني وهى 4-3-2-1 وقالت أن الكاميرون لعبت بطريقة 4-4-2 فى مباراتها الأولى أمام المنتخب المصري عام 2008 فى كأس الأمم الإفريقية وخسرت برباعية مما دفع مدربها إلى تغيير هذه الخطة فى المباراة النهائية وظهر بشكل أفضل وقالت أن المنتخب الغاني إستخدم الخطة 4-3-2-1 فى نهائي أنجولا وهو ما أرهق المنتخب مما جعل المنتخب المصري يفوز من إستغلال أخطاء فردية.