يبث على قناة "الحرة" ومن 5 مدن عالمية مختلفة.. "اليوم" معركة الرؤية والانتشار والتميز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فريق مقدمى برنامج "اليوم" على قناة الحرة
يدخل عامه الثانى، ويواجه تحدى من نوع
خاص، ربما لا يعرفه الكثيرون، وهذا هو أحد الأسباب، لكن الأبرز فى هذه
المعركة يظل هو "الرؤية والانتشار والتميز".. نعم الرؤية المتمثلة فى
التحرر مما يتهمه به البعض بالانتماء إلى "العدو الذهنى" للعرب والمسلمين،
على أساس أن برنامج "اليوم" هى جزء من شبكة الحرة وراديو سوا، أمريكية
التوجه، لكنهم حتماً أغفلوا أن جزءاً من وجودهم مرتبط بالأساس بمزيد من
التواصل مع العرب والمسلمين وتعزيز جسور الصلة بين الشرق والغرب، ومن هنا
تأتى الفكرة الثانية "الانتشار".
أقسم فريق "اليوم" منذ "ولادته فكرياً" على رفض العيش فى "يوتبيا" الجزر
المنعزلة، وقرر الانتشار الحى والالتحام الروحى والجسدى مع الـ"بنى آدمين"
فى مصر، نزل إلى قرى محافظات سوهاج والمنيا والفيوم والإسكندرية، لم يزر
مدنها وإنما قراها الأكثر فقراً وأهلها وناسها المعدومين، الذين يعيشون
على حرف تكاد نكون نراها ونسمع عنها فى الأحلام أو فى كتب التاريخ الوسطى،
لكنهم أكدوا ودللوا لنا مقولة "يبقى أنت أكيد فى مصر".
سيدة عجوز وشاب يافع ورجل كهل وطفل يتيم.. هؤلاء هم أبطال الصورة والفكرة
والموضوع فى "اليوم" بقصصهم الإنسانية المختلفة والمتشعبة، كل هذا لم يحرم
البرنامج من متعة السياسة والاقتصاد والمنوعات والصحة والثقافة، ففى
الأولى ناقش وبتميز نادر على مدار 3 ساعات متواصلة "رحلة" خطاب الرئيس
الأمريكى باراك أوباما للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة، مستعيناً
بـ"الفيديو كونفيرانس" والأقمار الصناعية فى 5 مدن مختلفة وعبر 5 قارات
أيضاً، وربما يكون ذلك هو تحدى آخر، فالبرنامج يذاع عبر 4 مدن عربية مهمة،
هى القاهرة وبيروت ودبى والقدس، والأخيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية،
بتكنولوجية تقنية متميزة وبتكلفة يكاد يتحملها "المحترفون" فقط.
وفى الاقتصاد، الذى يرادف "التنمية" بالنسبة لـ"اليوم"، يسعى البرنامج إلى
فتح حوار وآفاق مع المسئولين والمواطنين حول قضايا، ارتفاع الأسعار
والتضخم وزيادة الأجور والاعتصامات والاحتجاجات العمالية والبطالة
والتشغيل، ومجتمعياً يستضيف البرنامج عدداً من الحالات الإنسانية وأصحاب
الهموم المجتمعية، حتى الترفيه، يجد يضطر محبيه إلى حجز أمكانهم أمام
شاشات البرنامج دائماً.
يبقى شىء أخير، لا يمكن إغفاله فى هذا الخصوص، الأول الإعلامى الناجح عمرو
خليل، مقدم البرنامج من القاهرة، فمهما كتب عنه، حتماً الأمر سيختلف عندما
تراه، يسعى لتحقيق ذاته وذات البرنامج مهنياً، لا يعرف المستحيل، أمله
وطموحه لا ينضب دائماًَ، يرتب للقاء وحوار مع كافة الشخصيات المرشحة
لانتخابات رئاسة الجمهورية 2011، وأولهم الرئيس حسنى مبارك، ويساعده فى
تنفيذ ذلك فريق عمل متحقق صحفياً وإعلامياً يسعى دائماً لكل جديد ليقدمه
لمشاهديه وليحجز مقعده فى خريطة "توك شو" ليل القاهرة الصاخب.