mimi
عضو غالى علينا
 نقاط : 35398
 |  موضوع: وفاء عامر أبني اجبرني علي اعتزال الفن مؤقتا الإثنين مايو 17, 2010 4:10 pm | |
|
وفاء عامر : ابني اجبرني علي اعتزال الفن مؤقتا |
|
|
|
عندما وجدت نفسها في مفترق طرق بين الفن والامومة ، اختارت ابنها
وتنازلت مؤقتا عن مشاريع فنية عديدة وانطلقت معه في رحلة علاج امتدت بين
القاهرة ولندن .. غير أن وفاء عامر تؤكد ان احلامها لم تنته.
ورغم
كل ذلك لم تستطع وفاء الاعتذار عن مسلسل الدالي، ولم تتخل عن حلمها في
تقيم شخصية الملكة نازلي، كما تعلن في حوار معها عن كواليس تفاوضها
وانضمامها الي منظمة »اليونيسيف«.
قبل الحديث عن العمل نريد ان نطمئن اولا علي الحالة الصحية لابنك اعمر؟
-تتنهد
وتقول: الحمد لله، تحسنت عيناه بعد ان كان يعاني من مشاكل فيها،
وذلك بعد ان اجري مؤخرا عمليتين جراحيتين فيهما وهناك متابعة لحالته حتي
شهر سبتمبر القادم. وأود أن أوجه الشكر لمجلة »أخبار النجوم« علي
متابعتها لحالة ابني وسؤالها الدائم عنه.
اجريت له عملية جراحية منذ ثلاثة شهور.. فكيف كانت بداية حالته؟
-البداية
كانت وهو في عمر الستة شهور، وقد ظهرت له مشاكل في عينيه، وكان يجب ان
تجري عمليات له قبل اتمامه سن العشر سنوات، فانتظرت حتي أكمل عامه
السابع ليكون قادرا علي اجراء تلك العملية الجراحية.
ولماذا كان اصرارك علي ان تقومي بعلاج »عمر« في الخارج؟
-اؤمن
جيدا أن أطباءنا في مصر بخير ولا مثيل لهم، والدليل علي ذلك انني سأقوم
خلال الفترة القادمة بعمل ليزك في عيني عند احد الأطباء المصريين، اما
حالة ابني فكانت تستدعي علاجه في احد مستشفيات لندن وذلك لتوافر الأجهزة
المخصصة لعلاجه هناك.. والتي اتمني توافرها بمصر، لأني وجدت تحسنا
كبيرا في عينيه.
كم عملية اجريت له حتي الآن؟
-ثلاث عمليات،
واحدة منذ فترة، وعمليتان اجريتا منذ حوالي اسبوعين، وسنسافر منتصف
شهر يونيو القادم للاطمئنان علي العمليات التي اجريناها، وسنظل متابعين
لحالته في المستشفي الذي اجرت له الجراحة بلندن، وسنضطر للسفر اليها
ثلاث مرات علي مدار يوليو واغسطس وسبتمبر حتي اطمئن تماما عليه.
وهل يستدعي ذلك الاعتذار عن معظم الأعمال التي كنت قد اعلنت الانضمام اليها؟
-بالتأكيد
فدوري كأم أهم من أي شيء، ولذلك اعتذرت عن مسلسلات »برة الدنيا«،
و»سامحني يازمن«، و»أهل كايرو«، وقد اعدت مقدم العقود التي
اخذتها نظير تصوير هذه الأعمال، ولازلت مستمرة حتي الآن ضمن فريق عمل
الجزء الثالث من مسلسل »الدالي«.
وهل سبب لك ذلك بعض الخسائر؟
-اطلاقا..
فشركات الانتاج التي وقعت معها عقودا تفهمت الأمر، والدليل علي ذلك
انهم عرضو علي اعمالاً آخري لتقديمها في الفترة القادمة .أما من
جانب الممثلين فاتصلت بي صابرين التي ستقدم دوري في مسلسل »سامحني يا
زمن« لتخبرني بانها ستحل مكاني بالمسلسل منعا لحدوث حساسية، وكذلك
اتصلت بوسي لتطمئن علي حالة ابني، وكذلك المنتج
محسن علم الدين الذي اتصل بي وانا في لندن ليتابع الموقف.
تردد أنك قمت بتصوير بعض المشاهد في مسلسل »بره الدنيا« ثم اعتذرت عن استكماله؟
-لم
أقم بتصوير أي مشاهد بالمسلسل، وقد طلبت تأجيل مشاهدي لمدة أسبوع واحد
لأني كنت مرتبطة بالسفر الي لندن، لكن ارتباطهم بتوقيت محدد في التصوير
والزامهم بتصوير المشاهد التي اظهر فيها دفعني لاعتذاري عن المسلسل فورا
حتي يستطيعوا ايجاد الممثلة البديلة في اسرع وقت.
ولماذا لم تدفعك نفس الظروف للاعتذار عن »الدالي«؟
-التزامي
الأدبي تجاه العمل هو الذي اجبرني علي الاستمرار بالمسلسل، لأن المشاهد
ارتبط به وبشخصيات المسلسل علي مدار الجزئين الأول والثاني، ومنهم
شخصية »رشا المندراوي«، لذلك لن استطيع الاخلال بأحداث المسلسل سواء
حذف الشخصية من العمل أو تجسيد فنانة اخري لها وذلك تحقيقا للمصداقية
والارتباط الروحي للمشاهد بعناصر المسلسل. وقد تفهم موقفي كل من المخرج
يوسف شرف الدين ونور الشريف وقررا تصوير المشاهد التي لا أظهر فيها لحين
الاطمئنان علي ابني. هذا بالاضافة الي انني قمت بتصوير حوالي اسبوعين
ولم يتبق من مشاهدي سوي ٠٢ يوما علي أقصي تقدير، لابدأ في التركيز مع
ابني عمر لتعويض ما فاته في دراسته خلال الفترة الماضية.
ما الجديد في شخصية »رشا المندراوي« بالجزء الثالث؟
-الأحداث
المحيطة بشخصية »رشا« تطرأ عليها تغيرات في المستوي المادي، وكذلك
العاطفي بعد انتقالها لتعيش بجوار شخص تحبه وهو »فوزي الدالي«،
وتتطور علاقتها بباسم ثم تنازلها عن الثروة في مقابل الحب.
وهل تنازلت عن حلمك في تقديم مسلسل عن »الملكة نازلي«؟
-لن
أتنازل عن هذا الحلم، وقد كان شرطي ان تقوم بكتابة العمل د. لميس جابر
ويخرجه حاتم علي ليكون استكمالا لاحداث الملكة نازلي في مسلسل »الملك
فاروق«، واقترحت ان تستند المؤلفة الي كتاب »حكايات من دفتر الوطن«
للكاتب صلاح عيسي، لأنه اصدق كتاب يتناول هذه الشخصية، وقمت بجمع
الكثير من الصور الحقيقية للملكة نازلي اثناء وجودي في امريكا، وهي في
جنازة الأميرة فتحية وبعض الصور التي تعبر عن مأساتها، لأن هذا الموضوع
دخل وجداني.
لكنك اعتذرت عن عمل مشابه؟
-بالفعل، لقد عرض علي
تقديم مسلسل »الملكة والبرنسيسة والأفندي« لكني اعتذرت عنه لانه
سيتناول الشخصية التي قدمتها منذ سنوات، وقررت الا اخذل الكثير من
النقاد بان اظل حبيسة الدور الواحد ان لم يكن استكمالا لما قدمته من قبل.
وقد علمت ان الملكة نازلي سيتم تناولها في اكثر من مسلسل هذا العام،
»ملكة في المنفي« و»الجماعة« واتمني لهما التوفيق.
هل هناك أعمالا اخري اعتذرت عنها؟
-كنت
سأقدم مسرحية من تأليف احمد فؤاد نجم علي خشبة المسرح القومي لولا ظروفي
التي امر بها حاليا، وقد قرأت الورق واعجبني جدا لانها تناقش قضايا
الوطن وهمومه، فمسرح الدولة هو الوحيد القادر علي مناقشة الفكر في ظل
عصر تنتشر فيه الديمقراطية والحريات.
أين أنت من السينما؟
-انتظر الدور أو المشهد الذي يحترمني كممثلة، وان لم اجد ذلك، يكفيني ان اقدم دوري كأم في بيتي.
معني ذلك أن الأعمال السينمائية التي تقدم حاليا في مستوي متدن من وجهة نظرك؟
-علي
العكس، فهناك الكثير من الأعمال التي نالت اعجابي مثل »ولاد العم«
و»رسائل البحر«، لكني حزينة من تأثير الظروف الاقتصادية التي يمر بها
العالم حاليا علي صناعة السينما، وكذلك الأعمال الدرامية وهو ما سنلاحظه
من قلة هذه الأعمال عن المواسم السابقة.
بعد تجاوزك محنة ابنك، علمنا ان هناك اتصالات تجري لانضمامك الي منظمة اليونيسيف ،فما هو دورك بالمنظمة؟
-بالفعل
عرض علي الانضمام الي منظمة اليونيسيف، حيث ارسلوا الي برسالة منذ حوالي
أسبوع لأناقش موضوعات تخدم قضايا العالم بشكل عام، وهدفي هو طرح قضية
كيفية تحقيق الأمان للشعوب من خلال ثقافة تطوير العقول للأجيال القادمة
سواء داخل مصر أو في المجتمع العربي أو أي مكان، كما اهدف الي قتل روح
العدوانية التي تسيطر علي دول جنوب العالم، وتثقيف الفكر من خلال
التليفزيون، حيث احزن كثيرا عند سماعي لفنان ما يقول معلومات خاطئة عن
الأزمات العالمية، لانه مصدر ثقة لدي الجمهور.
|
| |
|
