القران صديقى
كل منا لابد وان له اصدقاء وكل منا لابد وان له نظرته الخاصة فى اختيار اصدقاءه
ولو انى سالتكم الان ما هى اهم الصفات التى تريدها فى صديقك ، اهم الخصال .
لسمعتك
تقول .. وفى .. مخلص .. اشعر معه بالراحة ، امين للسر ، يعيننى على الطاعة
، ينهانى عن المعصية ، يرافقنى طوال الوقت ، اشعر معه بالانس ، يكون
مرايتى اللى اشوف فيها نفسى بدون رتوش ولا مكياج . يكون ليا من الناصحين ،
ينبهنى ان اخطات يكون بيحبنى اكتر من اى حاجة تانية ومهم قوى انى لما
انساه ومعبروش واهجرة فترة طويلة وارجعلة تانى الاقية على عهدة معايا
ماتغيرش .. الخ .
هل من المعقول ان تتجمع هذه الصفات فى انسان واحد
.. هل يوجد هذا الانسان ، وان وجد من المستحيل طبعا انه يرافقك طوال الوقت
، وممكن ومن غير قصد يغرك او يخدعك او ميكنش امين معاك فى موقف ما .
تخيلوا
يا اخواني فى الله ان القرأن الكريم هبة من الله وفضل منه ، لانه تتجمع
فيه كل هذه الخصال واكثر منها بكثير ومستحيل يخدعك او ياذيك او يخونك
وأيضا بيحبك اكتر من انك تكون بتحب نفسك ،
الخلاصة يللا يا جماعة (
يا شباب ويا بنات ) نتعامل مع القران على انه صديقى الصدوق . اللى لما
اكون مضايق ألجأله ولما اكون فرحان يشاركنى فرحتى ولما احزن يصبرنى
ويواسينى ويرتب عليا ويخفف من مصيبتى .
تعالوا نبدا معاه صفحة جديدة ، نطوى صفحة الهجر والنفور منه ونقربله بمنتهى الحماس والحيوية .
أيزال عندك مانع يكون القران صديقك؟؟