اختارك الله من6 مليار منهم 5 مليار
من يعبد البقر والنار
واختارك تعبده وحده من كل هؤلاء فهل يحبك ام لا ؟
اختارك من المليار مسلم وجعل لك أب و أم مسلمين وتعيش في بلد مسلم واختارك وأدخلك بيته فهل يحبك أم لا ؟
...'' اذا اردت ان تعرف عند الله مقامك فانظر فيما اقامك ''
لكن هذه الجمله استوقفتنى ……بل جذبتنى جذبا
……يا الله
مكانت...ى... ومنزلتى عن الله محددة بأفعالي وأعمالى
فكلما كانت أعمالي صالحات واوقاتى فى الطاعات فمنزلتى طيبة
أسأل نفسك ..اين اقمتنى يا خالقى ؟ افى طاعة ؟ أعلى خير ؟
إسأل ربك وقل .. يارب
عبدك هذا في الجنة أم في النار
هل حببت الى اماكن الطهر والعبادة ؟ ..من هم قدواتى ؟؟
اقتديت بامهات المؤمنين الصحابيات الفضليات والصالحات العابدات
من جلسائى وأصدقائى ؟
هل جالست من تدلنى على الخير وتدفعنى الى التمسك بدينى
أم صادقت من تضيع أوقاتى بقيل وقال وتدفعنى الى معصيتك ..
و ما أعمالى وما نواياى ؟
نوافل ..زيارة مريض …صلة أرحام .. أم الخروج الى الاسواق ومتابعة الموضات واخبار الفنانين والفنانات
كيف أقضى اوقاتى ؟
فى الصلاة والذكر والعبادة ومساعدة المحتاجين والسعى فى الخيرات ؟؟
أم أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر لمشاهدة ما لا يرضى الله وتضيع الاوقات
فى ما لا طائل منه
هل حببت الى استماع كلامك ؟ هل باعدت بينى وبين المعاصى ؟
فان كانت هذه .. فالبشرى ..انه رضا الرحمن إنه فضل الله فلأنه يحبك حبب اليك الطاعة
أم انها الاخرى " عياذا بالله " فذاك البعد عن الله
قيل للحسن رضي الله عنه : يا بصري ! كم انا عند الله ؟
..فأجابه الحسن : كما لله عندك
وذكر الشيخ الكتور عمر عبد الكافى ان هذه المقولة كانت سبب فى هداية طبال
خلف راقصة وتوبته الى الله
وحدث ذلك على النحو التالى كما يروى هذا التائب
توقفت سيارته أمام المسجد الذى يلقى فيه الكتور عمر محاضرته بسبب الزحام
شديد وتوقف حركة مرور الشارع من كثرة العربات المتواجدين بالمسجد
ولكن برغم ضيقه الشديد من هذا الموقف الا انه أجبر على الاستماع لمحاضرته
الشيخ وكان يشرح قول عطاء:
... (اذا اردت ان تعرف عند الله مقامك فانظر فيما اقامك )
وكانما أفاق من غيبوبة واستيقظ من نومه وبدء يتفكر فى حاله
وكيف هى مكانته من ربه ويتسائل اهذه هى مكانتى طبال خلف راقصة ؟
هذا هو عملى ؟
وانتهت محاضرة الدكتور ولكن ...
بدأت حياة جديدة لهذا الرجل تبدلت حياته وانقلبت رأسا على عقب
من الله عليه بالتوبة ، والآوبة والعودة الى الصراط المستقيم ...
اللهم بدل أحوالنا إلى الحال الذى تحل علينا به رضاك فلا تسخط علينا أبدا''
اللهم وبصرنا بعيوبنا وأيقظنا من غفلتنا قبل يوم لا تنفعنا فيه توبة ولا آوبة
اللهم خذ بناصيتى إليك أخذ الكرام عليك ,اللهم فأرض عني فإن لم ترض عني فأعف
'' عني إن لم نستحق مقام الرضا فامنحنا مقام العفو