غياب محمود حميدة عن عرض "تلك الأيام" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] احتفل الدكتور محمد العدل أمس، السبت،
بالعرض الخاص لفيلم "تلك الأيام" فى سينما نايل سيتى، بحضور فاروق حسنى،
وزير الثقافة، وعدد من الإعلاميين منهم سلمى الشماع، وبوسى شلبى، إضافة
إلى المخرج يسرى نصر الله، ورأفت الميهى وشريف مندور، والدكتور علاء
الأسوانى، وبطل الفيلم أحمد الفيشاوى، والوجه الجديد ليلى سامى، فيما غاب
عن العرض كلا من الفنان محمود حميدة، والفنانة صفية العمرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"تلك الأيام" بطولة الفنان محمود حميدة، وأحمد الفيشاوى، وصفية العمرى،
وجامايكا، والوجه الجديد ليلى سامى، ومأخوذ عن قصة للأديب فتحى غانم،
سيناريو وإخراج أحمد فتحى غانم، وإنتاج العدل جروب، وتوزيع الشركة
العربية، وقدرت ميزانيته بـ8 ملايين جنيه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تبدأ قصة الفيلم باحتفالية كبيرة لمفكر سياسى عظيم اسمه "سالم عبيد" الذى
يجسد دوره محمود حميدة بحضور وزير الثقافة "فى الفيلم" والسفيرة
الأمريكية، وعدد من الضيوف، وتجسد الوجه الجديد سلمى أحمد دور زوجة "سالم
عبيد"، التى تزوجته بسبب انبهارها بالسلطة والمال، وتكتشف بمرور الوقت
أنها لم تحبه، وأنه أصبح فرضا عليها بسبب كل الخيرات المادية والوظيفية
التى أغرق أفراد أسرتها فيها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبمجرد أن تقع عينها على أحمد الفيشاوى- ضمن أحداث الفيلم- أثناء زيارته
لزوجها فى المنزل تتذكر بعض الأحداث لتكتشف أنها تعرفه بالصدفة، فهو الذى
أنقذها فى حادث قطار الطلبة الذى أحرقه الإرهابيين أثناء عمله فى البوليس،
وراح ضحيته عدد من زملائها وحبيبها الأول، الذى يجسد دوره "عمر حسن يوسف"،
وبمرور الأحداث تكتشف اقترابها منه وحبها له، وتتذمر على حياتها مع زوجها
الذى يضعها فى المنزل كقطعة ديكور، وعندما يكتشف المفكر العظيم، يفكر فى
الانتقام فيجمع أسرة زوجته ويقنعهم بأنها "مختلة عقليا"، ويلزم إدخالها
مصحة نفسية، ويطلب من الفيشاوى فى الفيلم أن يقتلها لأنها خائنة، ويعطيه
التليفون الخاص بها ويخبره بالتعرف على الأرقام التى تكلمها "توحة وحمادة
وغيرهم"، ولكن الحقيقة أن هذه الأسماء والأرقام كلها لشخص واحد، وهو "سالم
عبيد" زوجها الذى هو بالأساس مريض بهوس السلطة وحب الامتلاك وتزوجها فقط
لأنه أحب حبها لحبيبها الأول الذى توفى فى حادث القطار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فى نهاية أحداث الفيلم، نكتشف أن المفكر العظيم المقبل على منصب وزارى
مجرد أداة لا تجيد سوى التحدث بلسان غيره، وينكشف أمره أثناء تواجده فى
مقابلة تليفزيونية على قناة فضائية مع مفكر سياسى أمريكى يجسد دوره "طارق
التلمسانى"، ويغفل أن الاستراحة بين الفقرات انتهت بسبب وقوع سماعة أذنه،
ويسمع العالم استنكاره لدور السلطة المزيف الذى يدافع عنه باستماتة دون
اقتناع، بأوامر عليا، ويضيع منه النفوذ وكرسى الوزارة، ويهرول إلى مسقط
رأسه مختبئا عند والدته، التى تجسد دورها صفية العمرى، وهى نموذج للأم
التى تعرف خطايا ابنها ومشاكله ودائما ما تواجهه بها، ولكن فى نفس الوقت
تحب أن تراه فى أكبر المراكز العلمية والسياسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يذكر أن"تلك الأيام" يعد ثانى الأفلام السينمائية المأخوذة عن رواية أدبية
فى هذا الموسم السينمائي، حيث سبقه فيلم "عصافير النيل" الذى عرض مؤخرا فى
دور العرض للمخرج مجدى أحمد على والمأخوذ أيضا عن رواية أدبية لإبراهيم
أصلان .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]