انطلاق فعاليات الدورة الأولى لعروض الأفلام الأسبانية الخميس، 6 مايو 2010 - 07:35
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدورة الأولى لعروض الأفلام الأسبانية
تنطلق صباح اليوم، الخميس، فعاليات الدورة
الأولى لعروض الأفلام الأسبانية القصيرة الثقافية والذى يقام بالتعاون مع
السفارة الأسبانية، وذلك داخل مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية فى
الفترة من 10 مايو ويستمر على مدار يومين.
ومن بين الأفلام التى سيتم عرضها فيلم "ضد الجسد" ويحكى عن فتاة يقودها
الهوس إلى الجنون أعدت جسدها ليكون مثل الدمية الخشب (المانيكان) لعرضه فى
الفترينة الأكثر مشاهدة فى المدينة، وهناك ستعيش الحلم المدمر بأن تكون ما
ليست عليه.
وفيلم "عشر دقايق" ويتناول قصة شخص يجرى اتصالا هاتفيا من تليفونه المحمول
مع خدمة العملاء لطلب معلومة، والتى سيتمكن من خلالها استعادة صديقته،
ولكنه يصطدم بعدم مرونة وجمود الموظفة التى ترفض بطريقة لا إنسانية
مساعدته.
والفيلم يسلط الضوء أيضاً على النماذج التى نتعامل معها فى المجتمع،
حيث تطغى اللوائح والقواعد السخيفة على الإنسانيات والحس المشترك.
وهناك أيضاً فيلم "أرجوحة إيبان" ويتناول قصة حياة امرأة فى الثلاثين من
عمرها، تعود إلى منزلها، حيث عاشت جزءاً من طفولتها خلال فترة
الديكتاتورية فى الأرجنتين، وهناك ستتذكر اللحظات الأخيرة التى عاشتها مع
أخيها إيبان ووالديها، وفيلم " رحلة القروى الطويلة" وهو تسجيلى قصير عن
نموذج المهاجر القروى و"حلم امرأة مستيقظة"، ويتناول الفيلم موضوع العنف
المنزلى، من وجهة نظر متهكمة ومبتكرة ومؤثرة حول تبادل الأدوار بين الرجال
والنساء، و"البوركوابا" ويحكى عن قصة مدرس اللغة الآرامية واليونانية الذى
يستيقظ فجأة على يد رجال الشرطة، ليجد نفسه قيد الاعتقال والسجن وأمام أمر
قضائى.
كما يعرض فيلم "إيلينا تريد" وتدور أحداثه فى ليلة واحدة من خلال قصة فتاة
تريد استعادة الماضى وإعادة مع خطيبها. وفيلم " مهد الهواء " وهو وثائقي،
يحكى عن أربعة من الصبية، ظلوا فى بلدتهم لوحدهم ، وهو ما يجعلنا نفكر فى
خطورة اختفاء عالم الريف.
أما فيلم "كنا قليلين" فيحكى عن قصة أب وابنه، غير قادرين على
الأعمال المنزلية عندما تتركهم الأم بسبب المشاكل يقررون أخذ الجدة من دار
رعاية المسنين لتخدمهم، وفيلم "الحجاب" يتناول قصة فتاة تدعى فاطيما
لاتريد معلمتها أن تخلع الحجاب، فيلم "فتاة السجن" يتناول قصة كارمن التى
تقوم بإعطاء دورة تدريبية عن التقنيات السمعية البصرية داخل أحد السجون،
وهناك تتعرف على شاب مسجون وغامض، وتحبه بسبب الهواية المشتركة بينهما وهى
السينما، فيلم "لاليا" وهى قصة طفلة من الصحراء الغربية تحلم بالعودة إلى
بلادها، فيلم "غسالة الملابس" ويحكى عن امرأة فى عمر الـ 33 تعيش حياة
عادية جدا مع زوجها أليخاندرو وابنها نيكولاس الذى يبلغ من العمر عامين.
وفى يوم ما أحضروا له غسالة ملابس جديدة فى المنزل.وقامت أسونتا فى اليوم
التالى بجمع كل ملابس عائلتها لوضعها فى الغسالة وظلت تنظر إليها بإعجاب
وهى تدور. وعندما توقفت استعدت لتخرج جميع الملابس منها. تغير وجهها لبضعة
ثوانى، ولم تستطيع أن تصدق، لم تجد أثرا لملابس طفلها التى وضعتها من قبل
وإنما عدد كبير من الفساتين لطفلة صغيرة وفيلم "الأمهات"يتناول رحلة عبر
حياة خوليا، الأم ومدرسة الرسم التى تعطى دروسا إلى الشباب والبالغين،
إضافة إلى فيلم "لا شئ لنخسره" تستقل فتاة مرشحة للتمثيل تاكسى لحضور
تجربة الأداء، وفى خلال زحمة الطريق، يظهر بينهما سلوكاً عجيباً، ويمرا
بلحظات مسلية وحزينة، فيلم "لعبة الروليت" يحكى عن مجموعة من السيدات
اللاتى لا يعملن ولشعورهن بالملل يقتلن الوقت من خلال الحوارات السطحية
ولعب لعبة الروليت الروسية، فى مطبخ إحداهن.