للحصول على رواتبهم.. موظفو قناة الساعة يهددون باللجوء لمكتب العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تفاقم أزمة العاملين بقناة "الساعة"
علم أن جميع العاملين فى
قناة "الساعة" اجتمعوا اليوم لصرف راتب شهر أبريل 2010 والذى تأخر صرفه
لأكثر من 16 يوما، وكان من المفترض أن يقابلوا مديرة القناة فاطمة بن حوحو
إلا أنهم لم يجدوها، فذهبوا إلى المدير المالى الذى يدعى مجدى عبد المحسن
الذى أخبرهم بأنهم سيحصلون على راتبهم بعد يومين، لكن سيتم خصمه من
مستحقاتهم، وعندما أخبروه بأن القناة مستمرة ولم تغلق كما أخبروهم من قبل،
فلماذا يحصلون على مستحقاتهم الآن، فقال لهم إن هذا قرار فاطمة بن حوحو.
وكانت فاطمة بن حوحو أخبرت العاملين فور الأزمة استمرار بث القناة لكنهم
فوجئوا اليوم بكلام مختلف تماما، علما بأن قانون العمل ينص على إخبار
العاملين بالقناة قبل إغلاقها بشهرين.
كما قررت فاطمة بن حوحو أن تمنح العاملين فى القناة بعقود ثابتة مستحقات
لآخر العام، بينما العاملين بدون عقود سيصرف لهم مكافأة شهرين فقط بعدما
كانت الوعود بصرف شهرين عن كل سنة، لكن أحمد يوسف مدير الإنتاج وهيثم جمال
الدين قالا لفاطمة بن حوحو إن إحدى القنوات والتى سرحت بعض العاملين بها
قد صرفت لهم شهرين فقط.
جميع العاملين بقناة الساعة يشعرون بالغدر من قبل فاطمة بن حوحو والمقربين
لها، ويناشدون أحمد قذاف الدم رئيس مجلس إدارة القناة وهم يعلمون أنه لن
يرضى بما تحاول بن حوحو فعله وإرغام العاملين على التوقيع على أخذ حقوقهم،
علما بأن 90% من العاملين بالقناة بدون عقود، وهما يريدون أن يجعلوهم
يوقعون على أخذ رواتبهم ومستحقاتهم فى الوقت نفسه حتى تضيع حقوقهم، وشعر
العاملون بالقناة بأن فاطمة بن حوحو تريد أن تتلاعب بـ400 عامل مصرى وأن
تأخذ حقوقهم، خاصة أنهم علموا أنها تقاضت راتبها بالكامل ومازالت تحصل على
راتبها وتستغل سيارة القناة فى تنقلاتها وتنقلات ابنتها.
كما قامت بن حوحو بتغير "كالون" مكتبها ومنعت مديرة مكتبها شيماء من دخول
القناة ورفضت إعطائها راتب شهر أبريل، وقالت لها "لو مش عاجبك روحى
اشتكى"، وترفض بن حوحو الرد على تليفونات العاملين بالقناة وتتهرب منهم.
كل ذلك دفع العاملين بالقناة لتحديد غد الاثنين موعدا للاجتماع مع بن حوحو
ليعرفوا حقيقة موقفهم ليحصلوا على راتبهم ويقابلونها كما وعدوهم فى
القناة، وإن لم يستطيعوا الحصول على مستحقاتهم سيلجئون لمكتب العمل
لينصفهم من الظلم الواقع عليهم من قبل قناة "الساعة" وسوف يحاولون الوصول
لقذاف الدم لإنصافهم .
يذكر أن قناة الساعة كانت قد أغلقت بأمر من السلطات الليبية قبيل عقد
مؤتمر القمة بمدينة سرت الليبية، وقد سافرت بن حوحو إلى ليبيا أكثر من مرة
لكنها لم تتمكن من مقابلة أى مسئول ليبى هناك وعادت وهى لا تعلم شيئا عن
أسباب الإغلاق الذى يرجح أنه بسبب تغير سياسة القناة وصفتها وانتمائها
بالإضافة للتطوير الذى أوهمت به الناس والذى بلغت تكاليفه أكثر من مليونين
ونصف ولم يشمل سوى برامج بعيدة عن سياسة القناة وتغير لوجو القناة.