هل المسلمين أشرار؟
يقول محمد صلى الله عليه وسلم
((تبسمك فى وجه أخيك صدقة))،
وأخبرنا أن رجلا دخل الجنة لآنه قطع شجرة تسد الطريق فهل مثل هذه التصرفات تصدر من شرير
يرد أن يضر الناس، ولكنه كان رحمة
خاصة للمؤمنين وعامة للأنسانية
كلها بل قل للعالم كله ،
كما قرر القرآن ((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين))، ونكتفى هنا بهذا القدر حيث أنه بقرأة باقى المواضيع سوف يتسنى لك أن تجيب بنفسك على هذا السؤال.
هل المسلمين يقبلون الغير؟ (غير المسلمين)
أجل عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم المعاهدات مع اليهود وحاور النصارى، وهذه الحقيقة أقرها القرآن فى قوله تعالى ((وجادلهم بالتى هى أحسن)) فكيف تكون المجادلة بدون المقابلة والنقاش كما أن الله تعالى
حدد طريقة المجادلة فحدها سبحانه بالتى هى أحسن، فلا ظلم.
وعقدت كذلك المبايعات مع اليهود والدليل على ذلك هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهون عند يهودى، ولكن هذا بشريطة ألا يكون
محارباً للمسلمين، فإن حاربهم أو أخرجهم من بيوتهم أو ساعد على حربهم أو أخراجهم من بيوتهم كان حقا على المسلمين أن يحاربوه بكافة الطرق المشروعة والعجيب أن طرق الحرب عندهم لها قانون عجيب شديد يقيدهم بإلا يقلتوا شيخاً ولا طفلاً ولا أمراءة
ولايحرقوا بيتا أو يقطعوا شجرة بل عاقب محمد صلى الله عليه وسلم بعض أصحابة رضوان الله عليهم لتجرئهم على التعدى على هذه الحقوق، بل أكثر من ذلك فلقد قال محمد صلى الله عليه وسلم
((من قذف ذميا حد له يوم القيامة بسياط من نار)) فقلت لمكحول ما أشد ما يقال له قال يقال له يا ابن الكافر رواه الطبراني وفيه محمد محصن العكاشي
وهو متروك-مجمع الزوائد
فلو فهم المسلمون فكر محمد صلى الله عليه وسلم لتعاملوا مع غير المسلمين كما تعامل هو معهم صلى الله عليه وسلم.